عملت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ الموسم الدراسي 2006/2007 على تفعيل نظام الدراسات والامتحانات وذلك لتجاوز أشكال التقويم التقليدية التي كانت سائدة بمؤسسات التعليم العتيق.
وعلى إثر ذلك عرف عدد من مؤسسات هذا القطاع نقلة نوعية بتجاوزها لكل أشكال التقويم التقليدية السائدة بهذا القطاع تفعيلا لمقتضيات القرار الوزيري رقم 873.06بتاريخ 03ماي 2006في شأن نظام الدراسات والامتحانات بمؤسسات التعليم العتيق الذي تم نسخه بمقتضى القرار الوزيري رقـم 2022.10الصــادر في 5ذي القعدة 1431(14أكتوبر2010)، كمـا وقـع تغييره و تتميمه.
الأمر الذي أكسب العمل التقويمي بعده المنشود، حيث أصبح بمقتضى هذين القرارين ينتقل التلاميذ من مستوى إلى آخر داخل نفس الطور بناء على نتائج الامتحان الموحد على صعيد المؤسسة ونتائج المراقبة المستمرة، التي أضحت تعتمد على أنواع وأساليب التقويم والقياس المختلفة من فروض وأسئلة وتمارين كتابية وشفوية وأشغال تطبيقية حسب ما تقتضيه طبيعة كل مادة من المواد الدراسية المقررة بالتعليم العتيق.
واستكمالا لجهودها في توفير السبل والمعينات التربوية الهادفة إلى تحسين جودة التعلم لدى تلاميذ وطلبة التعليم العتيق، أصدرت الوزارة دليلا تربويا شاملا يتضمن جميع المقتضيات المؤطرة لامتحانات نهاية الأطوار الدراسية، وكذا توجيهات تربوية علمية من شأنها أن تعين على ضمان الإعداد الجيد لهذا الاستحقاق التربوي.
وأشرفت الوزارة على تنظيم امتحانات نهاية الأطوار الدراسية والجامعية.
وقد بلغ عدد الشواهد المسلمة في هذه الامتحانات بين الموسم الدراسي 2006/2007 و2012/2013 ما مجموعه 17028شهادة:
- 8833 في الطور الابتدائي العتيق;
- 4500 في الطور الإعدادي العتيق;
- 3181 في الطور الثانوي العتيق;
- 514 في الطور النهائي العتيق.
وذلك حسب التفصيل الآتي:
تطور الامتحانات الاشهادية ما بين الموسمين الدراسيين 2006-2007 و2012-2013
منقول من موقع : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية