إذا فغرض القرآن الأول وغايته؛ هو تحرير الإنسان من الأوهام الشركية، والخرافات الوثنية، ومن التذلل والانكسار لأي مخلوق من المخلوقات الإنسية والجنية، وهذا المقصد العام لا يتحقق إلا بتحقق المقاصد الخاصة التي يتضمنها ويشتمل عليها، كمعرفة الله تعالى، والإيمان به، وتوحيده وتنزيهه ......
|